يبرز المتحف إنجازات العلماء المسلمين في العلوم خلال العصر الذهبي من القرن الثاني إلى الحادي عشر الهجري (القرن السابع إلى السابع عشرالميلادي) وفي ذلك الوقت كان هناك علماء و مخترعون بارزون مثل: جابر بن حيان وعباس بن فرناس والكندي والرازي والجزري وتقي الدين وغيرهم. ويستعرض المتحف كيف ساهمت إنجازات هؤلاء العلماء في تشكيل العالم الحالي وكيف وضع عملهم الرائد أساس الحضارة الحديثة وكيف استفاد العالم اليوم من علمهم.
رؤية المتحف هي إبراز مبادئ بيوت الحكمة القديمة و التي بنيت على أساسها جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية.
مهمة المتحف هي إنشاء مرفق من الطراز العالمي للتوعية بانجازات العلماء المسلمين في مجالات العلوم والتقنية.
مهمة المتحف هي إنشاء مرفق من الطراز العالمي للتوعية بانجازات العلماء المسلمين في مجالات العلوم والتقنية.
بدأ العصر الذهبي الإسلامي في القرن السابع الميلادي واستمر حتى القرن السابع عشر عندما استجاب المسلمون إلى أحد تعاليم الإسلام السمحة وهي التفكر والتدبر في ملكوت وعظمة خلق الله عز وجل.
وكانت البداية الفعلية للعصر الذهبي الإسلامي عندما اختار الخليفة العباسي المنصور مدينة بغداد مركزاً للثقافة والعلوم والابتكار. وكانت أول خطوة أمر بها لنشر الثقافة والمعرفة هي ترجمة الكتب من الحضارات السابقة الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى بناء مكتبة ومركز للترجمة عرف باسم “بيت الحكمة”.
ثم قام الخليفة هارون الرشيد بعد ذلك بتوسيع بيت الحكمة حتى شغل مبنى بأكمله ولكنه لم يبلغ ذروة نفوذه إلا في عهد المأمون – ابن هارون الرشيد- بعد أن حوله إلى مركز دولي للأبحاث حيث جاء إليه العلماء من جميع أنحاء العالم ومن مختلف المناطق والمجالات العلمية للدراسة معاً واكتشاف وتطوير العلوم لما فيه خير الإنسانية.
ح رمزاً للمكانة العلمية المرموقة بين الدارسين والعلماء في ذلك الوقت وأصبح بيت الحكمة في بغداد أول بيوت الحكمة التي انتشرت بعد ذلك في العالم الإسلامي والتي كانت تتنافس وتتباهى بجودة أبحاثها وأفرادها الموهوبين والمبدعين، كما أن الانتماء إلى بيت الحكمة أصب.
لكي تدخل “الكلمة” في تلك القائمة أدناه، يجب أن تُذكر في قواميس اللغة الإنجليزية باعتبارها تنحدر من العربية. وقد استخدمت بضعة قواميس كمصادر لتلك القائمة.