يتم استعراض أعمال العلماء المسلمين الرائدة التي قادت تحول أساطير الخيمياء القديمة إلى علم الكيمياء التطبيقي الحديث من خلال عرض لتجربة مسرحية مدهشة.
يروي هذا المسرح المستوحى من مختبر كيميائي قديم قصة تطور الكيمياء على يد العلماء المسلمين حيث تتناول هذه القصة حياة ثلاثة من أشهر هؤلاء العلماء وهم جابر بن حيان والكندي والرازي ومساهماتهم في هذا العلم، تحكى القصة بأسلوب مشوق باستخدام مؤثرات صوتية وضوئية مبهرة.
يتم تعريف علم الكيمياء وبعض منتجاته وأجهزته على لوحات حائطية مختلفة.
في هذا العرض تظهر عينات من أحجار التورمالين السوداء والعقيق والكهرمان وحجر الأمازون والزمرد الخام، والتي كان يستخدمها الكيميائيون المسلمون.
لوحات حائطية تشرح مراحل تطور علم الخيمياء.
تستعرض هذه الشاشة مجموعة واسعة من الأوراق، والسيقان، والجذور، والبصيلات، والزهور، والتي كان يستخدمها أطباء الأعشاب المسلمون والذين كان لهم أثر كبير في تطوير طب الأعشاب.
كان العلماء المسلمون الأوائل على معرفة ممتازة بالنباتات الطبية وكانوا أول من فتح الصيدليات في المستشفيات.
عرض لجميع المواد المرتبطة باستخراج وصناعة الذهب مع نماذج لمصوغات ذهبية.
كان العالم جابر بن حيان وغيره من الكيميائيين المسلمين الأوائل أول من حسّن جهاز التقطير (الأمبيق) بشكله الحديث، ويشرح هذا النموذج مكونات جهاز التقطير.
أشكال مختلفة من الأحجار الشبه كريمة والأحجار الكريمة التي تم اكتشافها أو تطويرها من قبل العلماء المسلمين.